هداكم الله الى طريق الحق بل الغيتم عمل الجوارح في فعل التحاكم مثلا فالمتحاكم الى الطاغوت كافر شاء ام ابى فقد كفره الله عز وجل من فوق سبع سموات اما عن اشتراط الارادة والقصد ووو فنعم هذا قول حق يراد به باطل فمن تحاكم الى الله ورسوله وهو في باطنه غير منقاد فهو منافق في الدرك الاسفل من النار اما المتحاكم الى شرع الطاغوت وان كان يوافق شرع الله فهو شرع الطاغوت فهو كافر وان كان نيته وقصده حكم الله فالغاية لا تبرر الوسيلة فالذي يصعدون الى البرلمانات قصدهم ونيتهم تطبيق شرع الله فهل هم عندك معذورين باراداتهم وقصدهم ام لا ؟؟؟ فالله عز وجل قد جعل في قرانه الكريم بعض الاقوال والاعمال عبادات بشرط ان يكون معها قصد ونية التعبد لله عز وجل اما ترك العمل والقول والاكتفاء بالنية والقصد فهذا با طل باطل لانه ما وقر في القلب ظهر على الجوارح والمتحاكم اتى بعمل كفري ولو قال انه قصد شرع الله كما انه من تحاكم الى الله ورسوله وهو غير منقاد في باطنه فقد اعتقد ما هو كفر وهو كافر ولا ينفعه فعل التحاكم ...فلابد من تحقق الامرين معا العمل والقصد لقبول العمل ...
فالذي تحاكم الى الطاغوت قصد العمل الذي هو التحاكم ولم يقصد الكفر فهو كافر