ماحكم من لايكفر الطفل الذي فعل الكفراو قاله؟

الكفر معتبر في ذاته وليس بفاعله ففاعل الكفر كافر ايا ما يكون اما العوارض التي تأتي تاتي علي الفاعل وليس الفعل ونحن هنا لا نتكلم عن العوارض نتكلم عن الكفر اي عن الفعل وبصرف النظر عن كل هذا الاظفال صغارا او كبارا مميز او غير مميز فلهم حكم الكفر اي يجري عليهم احكام الدنيا انهم كفار لا يدفن في مقابر المسلمين ولا يصلي عليهم وما الي ذلك من احكام اما عند الله فشانهم هناك وهذا اصلا يعنينا واخصص واقول اعطيتهم حكم الكفر العام لانه لا توجد دارا للاسلام علي وجه الارض الان فعموم الناس اطفالا ورجالا ونساءا وكل ما هو غير معلوم الدين ياخذ الحكم العام بالكفر ومن شك او توقف فهو مثله اي ياخذ حكمه وكذلك من قال انه كفر عملي وليس اعتقادي ومثل هذه الفلسفه التي ما انزل الله بها من سلطان

الموحده كتب:

الكفر معتبر في ذاته وليس بفاعله ففاعل الكفر كافر ايا ما يكون اما العوارض التي تأتي تاتي علي الفاعل وليس الفعل ونحن هنا لا نتكلم عن العوارض نتكلم عن الكفر اي عن الفعل وبصرف النظر عن كل هذا الاظفال صغارا او كبارا مميز او غير مميز فلهم حكم الكفر اي يجري عليهم احكام الدنيا انهم كفار لا يدفن في مقابر المسلمين ولا يصلي عليهم وما الي ذلك من احكام اما عند الله فشانهم هناك وهذا اصلا يعنينا واخصص واقول اعطيتهم حكم الكفر العام لانه لا توجد دارا للاسلام علي وجه الارض الان فعموم الناس اطفالا ورجالا ونساءا وكل ما هو غير معلوم الدين ياخذ الحكم العام بالكفر ومن شك او توقف فهو مثله اي ياخذ حكمه وكذلك من قال انه كفر عملي وليس اعتقادي ومثل هذه الفلسفه التي ما انزل الله بها من سلطان

الحمد لله والصلاة والصلاة على رسول الله... اقصد بالطفل المميز هو الذي نطق بالكفر وعمل به او عرف الاسلام وعمل به وليس الصغير الذي لم يبين عنه لسانه.. فهناك فرق فالذي لم يبين عنه لسانه (غير مميز) يحكم له بالاسلام او بالكفر تبعا" لوالديه وأما ان اصبح مميزا" و بان عنه لسانه ينظر لحاله ان كان يعتقد الاسلام ويعمل به فتزول عنه حكم التبعية ويحكم له بالاسلام قطعا" اي لو كان كافرا"تبعا" او مسلما" تبعا".. وان كان يعتقد الكفر أو يفعله او يقول به فتزول تبعيته فيصبح كافرا"قطعا"سواء كان قبل ذلك مسلما" تبعا" او كافرا" تبعا"... واما القول بعدم التفريق بين الأحكام العملية والاعتقادية غير صحيح فلابد من التفريق بينهما.. فالذي حكمنا بكفره تبعا" هو ليس كافرا" قطعا"(كالذي اعتقد الكفر وعمل به) وسبب تكفيره تبعا" هولأننا جهلنا حقيقة معتقده لذلك الحقناه بوالده ان كان صغيرا" وبداره وبقومه أن كان بالغا"..وليس حقا" ان يقول احد أننا نكفر (مستور الدين) لانه كافرا".. كفرناه تبعيا" وتغليبا"للظن أنه سيكون من قومه او عشيرته او والداه ان كان صغيرا"...وجزاكم الله خيرا"

احكام الديار او احكام التبعيه عندما تكلم بها العلماء لا لشيئ الا للتيسير وسهوله الفهم لما ظهر طبقه المتكلمه والفلاسفه في الدوله الاسلاميه كتقسيم الدين لاصل وفروع والكفر العملي و الاعتقادي وما شابه ذلك من مسميات ما هي الا لتقريب الفهم للاذهان لكن والا لو اسلمت امراءعجوز او غير عربيه او اخري غير عربيه ولم تعلم من دين الله الا لا اله الا الله محمد رسول الله واخلصت العباده لله ولم تتلبث بشرك وتبراءت من الشرك واهله علي العموم ووالت المسلمين علي العموم فهي المسلمه وان سالت عن الكفر العملي والكفر الاعتقادي لن تجيب لانها ببساطه لا تعرف الفرق ولكن المتفلسفه الذين يريدون ان تصبح الامور عقليه وقياسيه هؤلاء لن نساءل عنهم بل يسالوا عن انفسهن
و والله لو وجدت دليلا علي ان ابي هذا الكافر مسلما رغم ما به وما هو عليه من شرك لاكون به سعيده جدا جدا وكذلك امي واي كافر علي الارض ولكن الامور التشريعيه امور توقيفيه اي اقف حينما تقف اما لو توقفت والشريعه لم تقف اكن بين امرين اما اتيت بامر لم يكن عليه الرسول وهو بين مرتبتين اما كفر واما بدعه او اتيت بامر انا اعلم به من النبي صلي الله عليه وسلم والعياذ بالله لذا لا يجب ان نجادل عن الشرك واهله ووالله لو ان الله سالني لما كنتي تكفري اختك الغريبه التي معك في منتدي التوحيد الخالص اقول يارب انت اعلم بي من نفسي شانها شان قومها كفارا لايعلمون من دينك شيئا الا بعض الشعائر التعبديه التي لم تدخل اهل مكه في دينك وكان يتعبد بها عبد المطلب بل اكثر بكثير لذا يارب كنت اكفرها لكن يارب بان لي امرها فاصبحت اختي هذا افضل من ان اتوقف او احكم لها بالاسلام لي في هذه المساله بحث سوف ابحث عنه واضعه هنا ان شاء الله من 10 صفحات
اسفه علي الاطاله

مساله التوقف هذه وكلام الاخ الصارم وكذلك الاخ جديد تتكلمون عن قواعد فقهيه وليست امور تخص العقيده انا لا اجادل ولكن اقول ان الفقهاء تكلموا فيها ولكن هل تكلم فيها احد بخصوص هذا الواقع الذي نعيشه فلا يجب اخذ الفتوي منهم وتطبيقها علينا فالفارق شاسع ولم يخطر ببال احدهم ابدا ان ينحي الشرع هكذا وهذه نفس المسكل مع من اباح التحاكم للطاغوت فيما وافق الشرع وعنده الفتاوي حاضره ممن لم يعاصر هذا الواقع ولم يتخيل ان تكون فتواه ياخذ بها اناس ويصبحوا بها كافرين مع الفارق طبعا بين ما تتكلمون انتم عليه ويتكلمون هم فيه ولكن افصد ان الغبش قي التصور ومحاوله اجاد الحلول الفقهيه من امهات الكتب لتطبيقها علي واقع مغاير لن يكون فيه كبير فائده الا اضاعه الوقت والمجهود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعني باختصار الطفل الذي يكون أبواه مسلمين، وقال أو فعل شيئا كفريا يعد كافرا، أليس كذلك؟ هل فهمي لكلامكم صحيح؟

بسم الله الرحمن الرحيم

في الحديث : " كل مولود يولد على الفطرة حتى يعرب عنه لسانه ، فإما شاكرا ، وإما كفورا "
واحتج الفقهاء والأئمة بهذا الحديث ، ووجه الحجة منه أنه إذا ولد على الملة فإنما ينقله عنها الأبوان اللذان يغيرانه عن الفطرة ، فمتى سباه المسلمون منفردا عنهما لم يكن هناك من يغير دينه ، وهو مولود على الملة الحنيفية ، فيصير مسلما بالمقتضى السالم عن المعارض ، ولو كان الأبوان يجعلانه كافرا في نفس الأمر بدون تعليم ، وتلقين لكان الصبي المسبي بمنزلة البالغ الكافر ، ومعلوم أن الكافر البالغ إذا سباه المسلمون لم يصر مسلما ؛ لأنه صار كافرا حقيقة ، فلو كان الصبي التابع لأبويه كافرا حقيقة لم ينتقل عن الكفر بالسباء ، فعلم أنه كان يجري عليه حكم الكفر في الدنيا تبعا لأبويه ، لا لأنه صار كافرا في نفس الأمر .
قال بن القيم رحمه الله"ومنشأ الاشتباه في هذه المسألة اشتباه أحكام الكفر في الدنيا بأحكام الكفر في الآخرة : فإن أولاد الكفار لما كانت تجري عليهم أحكام الكفر في أمور الدنيا مثل ثبوت الولاية عليهم لآبائهم ، وحضانة آبائهم لهم ، وتمكين آبائهم من تعليمهم ، وتأديبهم ، والموارثة بينهم ، وبين آبائهم ، واسترقاقهم إذا كان آباؤهم محاربين ، وغير ذلك ، صار يظن من يظن أنهم كفار في نفس الأمر كالذي تكلم بالكفر ، وأراده ، وعمل به .
ومن هنا قال من قال : إن هذا الحديث كان قبل أن تنزل الأحكام كما قاله محمد بن الحسن ، وقد رد عليه هذا القول غير واحد من الأئمة ، فمنهم محمد بن نصر قال في كتاب " الرد على ابن قتيبة " : وأما ما حكاه أبو عبيد ، عن ابن الحسن أنه سأله عن تفسير " كل مولود يولد على الفطرة " ، فقال : كان هذا في أول الإسلام قبل أن تنزل الفرائض ويؤمر بالجهاد ،"
فهنا ظن الشيباني ان الحديث منسوخ وفيه كلام من بين السطور
وجزاكم الله خيرا

أخي الجديد جدد الله ايمانك نحن لم نختلف بعد انما سؤال الاخت عن طفل



مسلم لم يحتلم بعد فالاسلام يعلو ولا يعلى عليه وهو تبعا لابويه وافعال



الطفل الذي لم يحتلم تعتبر لغو ولا يؤاخذ بها يسمى فعله كفر او شرك



تلفظ بقول او عمل بالجوارح لكن هو تبع لابويه يأدب ويفقه في امور



دينه لا كابناء الكفار ولو قلت عنه كافر او مرتد لوجب القول على المكره



والخاطئ و المجنون كافر ايظا واذا قلت انهم مسثنون بالنص فكذلك



الطفل الذي لم يحتلم مستثنى بالنص كما ان المكره كفره يعتبر لغو



والمجنون كفره لغو والمخطئ كذلك فتصرفات الاطفال كذلك لا تعبر .. اما



الصبي المميز فهذا اصطلاح الفقهاء كما قلت سابقا في اجراء العقود



وفسخها كالبيع والطلاق وما شابهها هل هي صحيحة ومعتبرة وتجرى



عليها الاحكام ام فاسدة وغير معتبرة وهذا المصطلح للايضاح وليس



للتكليف فالتميز لا نص عليه لانه غير محدد بوقت فهل يمكنك القول عن



ابن فلان انه مميز اولا وكيف يمكنك تحديده وما هو نوع الامتحان الذي



تحدد به التميز وتميزه هل يكون في الاقوال ام في افعال الجوارح وهل



التميز محدود بسن معينة وهل هناك اختلاف بين البنت والولد وماشابه



ذلك من اسئلة ويتطلب منك اخي الكريم في كل هذا دليل ولو وجد لما



اختلف الفقهاء في بحر خضم من مسائل الفقه في تحديد الفروع والعقود



التي تصح فيها او تبطل عند الطفل اما في ما يخص التكليف الشرعي



فشرطه الاول والاساسي البلوغ والعقل اما القدرة والحرية فهي شروط



اداء طبعا وحد علمي في كتب العقيدة ومختلف كتب العقائد انهم



يشترطون البلوغ كلهم بلا استثناء .... والله سبحانه وتعالى اعلى واعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشاطر الاخت الموحدة في الرأي فالفعل ينسب الى الفاعل أيا كان صغير أو كبير عاقل أو فاقده,فالطفل الصغير اذا سرق شئ مثلا
لا يمكن ان يسمى الا لص.عمل عمل اللصوص فسمى لصا.ولكن هل يعاقب ؟لا طبعا و أوليأه يؤمرون بحسن تربيته والا فالذنب عليهم.هذا اذا فعل شئ اما اذا قال شئ مثلا قال شئ واطضح ان كلامه غير صحيح فماذا يسمى غير الكذب.فقوله كذب,اذا يسمى كذاب.
ومثل هذا يقال على من فَعَلَ فِعل الكفر او قال قولاكفريا ينسب الى ما فعله او قاله فيسمى كافر.ويستثنى هنا المضطر.
والله اعلم
وعذرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كي لا نطيل المذاكرة فقط هل يمكن القول على المكره والمخطئ كافر عند فعلهما الكفر ام

لا ؟ لا اتكلم على العقوبة فقط على حكمهم اثناء الفعل لا غير ..

صارم كتب:

كي لا نطيل المذاكرة فقط هل يمكن القول على المكره والمخطئ كافر عند فعلهما الكفر ام

لا ؟ لا اتكلم على العقوبة فقط على حكمهم اثناء الفعل لا غير ..

لانطلق على المكره والمخطئ وصف الكفر وقد جاء الأستثناء بالنصوص على عذرهم وعدم تكفيرهم..

ولكن ماهو النص الذي يبين أن الطفل (المميز) الذي فعل الكفر أو قاله أو اعتقده لايكفر ويرفع عنه حكم التكفير؟؟

والذي أعلمه ان النص الذي جاء برفع التكليف عن الطفل هو رفع التكليف الواجبات الشرعية مثل الصلاة والصيام وغيرها...

وهل من أعتقد الأسلام وعمل به لانحكم علي بالاسلام؟؟ وقد ثبت اسلام بعض الصحابة وهم دون البلوغ..

وثبت ايضا" قصة الغلام اليهودي الذي امره النبي صلى الله عليه وسلم بقول لا اله الا الله محمد رسول الله

فتلفظ بها قبل موته فقال صلى الله عليه وسلم : الحمد لله الذي انجاه من النار..

وكما هو معلوم من اتصف بشئ وصف به فمن دان بدين الاسلام وصف بالاسلام

ومن دان بدين الشرك وصف بانه مشرك وان كان هناك خلاف في العقوبة...

والمستثني من ذلك المكره والمخطئ والله اعلم...

السلام عليكم اما بعد ان الطفل ان فعل كفر سواء فعله او قاله كسب الله او او الخخخ ففعله كفر وهو الطفل ليس كافرا لانه غير مكلف و غير بالغ و لا يزال على الفطرة السليمة و ان مات فهو من اهل الجنة لانه غير مكلف فا بى التالى يجب نهى الطفل على فعل المكفرات لكن لا يجب علينا تكفير الطفل الغير البالغ و ان فعل الكفر و السلام

بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام علي رسول الله
لي سؤال وارجو الاجابه
لقد أختلف العلماء في حكم الطفل الذي أحد أبويه مسلم
فمن قائل أذا كان الاب مسلما والام كافره يحكم له بالاسلام وليس العكس
ومن قائل اذا كانت الام مسلمه والاب كافر يحكم له بالاسلام وليس العكس
ومن قائل اي كان منهما مسلما حكم للطفل بإسلامه
فهل إختلاف العلما إختلاف تنوع
أم إختلاف تضاد وأنتم تعلمون إختلاف التضاد........أرجو الافاده

قبل الاجابة ما تقصد بالطفل هل الطفل الذي ميز الحق من الباطل ام الطفل الذي لم يعرب عنه لسانه؟

بسم الله الرحمن الرحيم .............الطفل المميز وغيره سواء في التكليف ...ولا يجري عليه القلم ولا يؤاخذ....ولا يصح منه أي عمل.......... ولايؤاخذ علي أفعاله الا أذا أعان قومه علي القتال ..........أو سعي فسادا في الارض ..............وألله أعلم

اللهم انك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت علي محبتك و التقت علي طاعتك و توحدت علي دعوتك .فوثق اللهم رابطتها و أدم ودها و اهدها سبلها و اشرح صدورها بفيض الايمان بك و جميل التوكل عليك و أحيها بمعرفتك و أمتها علي الشهاده في سبيلك.
انك نعم المولي و نعم النصير