منتدى التوحيد الخالص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

بسم الله الرحمن الرحيم

نعلن لكافة أعضاء وزوار المنتدى أنه قد تم بفضل الله افتتاح

منتدى التوحيد الخالص

في نسخة جديدة ومطورة، والذي سيوفر إن شاء الله لرواده تسهيلات إضافية لاحتوائه على امتيازات وخصائص حديثة أفضل من سابقه

وقد تم اختيار إحدى أفضل الشركات العالمية المتخصصة لرفع المنتدى وضمان أفضل خدمة لرواده إن شاء الله تعالى

ولذلك نرجو من الجميع التسجيل بنفس الأسماء في المنتدى الجديد
www.twhed.com/vb






 

 كلام السلف فى انواع الظن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبن عمر
عضو هام
أبن عمر


عدد الرسائل : 120
تاريخ التسجيل : 31/12/2008

كلام السلف فى انواع الظن Empty
مُساهمةموضوع: كلام السلف فى انواع الظن   كلام السلف فى انواع الظن I_icon_minitimeالخميس 1 يناير - 7:24

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن إتبع نهجه وإستن بسنته ووالاه ..
أَلا إِنَّ لِلّهِ مَن فِي السَّمَاوَات وَمَن فِي الأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ شُرَكَاء إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ  يونس66
{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ }يونس36 .
قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ  الحجرات 12 .

أما بعد فقد كثر الكلام على العمل بالظن في المسائل الشرعية.. فمن منكر العمل بالظن في الشرع بالكلية تورعا .. ومن عامل بالظن حتى في المسائل الإعتقادية.. ومن مفرق بين العمل بالظن ( أي بغالب الظن ) في المسائل العملية دون الإعتقادية وهو الصحيح بين الإفراط والتفريط في هذه المسئلة ..
ولهذا أحببنا أن نذكر مختصرا لبعض أقوال علماء السلف في هذه المسئلة من باب الإعانة بقدر المستطاع في توضيحها ..
لتعم الفائدة ويقل الجدل ، ويجلب الإتفاق ويدفع الإختلاف...والله الهادي لما فيه الخير ..

ما ذكره علماء السلف في أنواع الظن :
• يقول الإمام القرطبي رحمه الله عند تفسيره لسورة الحجرات12
[ للظن حالتان :
 حالة تعرف وتقوى بوجه من وجوه الأدلة ، ويجوز الحكم بها ، وأكثر أحكام الشريعة مبنية على غلبة الظن كالقياس وخبرالأحاد وغير ذلك من قيم المتلفات وأروش الجنايات....
 الحالة الثانية : أن يقع فى النفس شيء من غير دلالة فلا يكون ذلك أولى من ضده ، فهذا هو الشك ، فلا يجوز الحكم به وهو المنهي عنه ..
وقد أنكرت جماعة من المبتدعة تعبد الله بالظن وجواز العمل به ، تحكماً فى الدين ودعوى فى المعقول ، وليس فى ذلك أصل يعوّل عليه ، فإن الباريء تعالى لم يذم جميعه إنما أورد الذم في بعضه].

• الإمام الشاطبي رحمه الله في الموافقات في بداية ج3 ؛ في تقسيم الأدلة الظنية :

[ 1 الظني الذي يشهد له أصل قطعي ولا يعارضه أصل قطعي آخر، أو بعبارة أخرى ما كان حكماً جزئياً داخلاً تحت معنى كلي ، فهذا لا إشكال في اعتباره وعليه عامة أخبار الآحاد وعامة الأحكام الجزئية.
2 الظني الذي يشهد له أصل قطعي ويعارضه أصل قطعي آخر، فهو معتبر أيضا بناء على صحة تخصيص القواعد بعضها بعضا ..
3 الظني الذي لا يشهد له أصل قطعي ولا يعارضه أصلا قطعياً فمعمول به أيضا بناء على أن العمل بالظني على الجملة ثابت في تفاصيل الشريعة ، وهذا فرد من أفرادها ، وهو وأن لم يكن موافقا لأصل فلا مخالفة فيه أيضا ...
4  الظني المعارض لأصل قطعي ، ولا يشهد له أصل قطعي آخر .. فمردود بلا إشكال . ] الموافقات .

• ويقول الامام إبن العربي رحمه الله :[ وعبادات الشرع وأحكامه ظنية في الأكثر حسبما بيناه فى أصول الفقه ، وهي مسألة تفرق بين الغبى والفطن ..] أ.هـ .

• يقول الإمام الشاطبي أيضا في الموافقات ج 4 عن أنواع الأدلة
[ أن كل دليل شرعي إما :
1 مقطوع به ، وهذه هي الأدلة القطعية وتشمل القواعد الكلية وبعض الفرعيات الجزئية .
2 أو راجع إلى مقطوع به ، وهي الأدلة الظنية المستندة إلى أدلة قطعية وهي غالبية أحكام الفرعيات الجزئية..] .

• ويقول الإمام الشاطبي رحمه الله :
[ .. وهكذا العمل في سائر مسائل الأصول ( أي أصول الفقه ) ، ألا ترى أن العمل بالقياس قطعي والعمل بخبر الآحاد قطعي والعمل بالترجيح عند تعارض الدليلين الظنيين قطعي إلى أشباه ذلك ، فإذا جئت إلى قياس معين لتعمل به كان العمل به ظنيا أو أخذت في العمل بخبر واحد معين وجدته ظنيا لا قطعيا ، وكذلك سائر المسائل ولم يكن قادحا في أصل المسألة الكلية ] الموافقات
وفي هذا كفاية لحصول الغاية من هذه التذكرة ..
فياأخي ...! حينما يذكر الظن فأعلم أن له أنواع .... فتعرف على المقصود منه في المسئلة ؛ فهناك / الشك – الظن - غالب الظن - ثم اليقين / والمذموم منه هو ( الشك ) الذي يقع في النفس بدون قرائن ولا دلائل تقربه من اليقين .. ولايجوز العمل بالظن في العقائد .. أما الأحكام العملية فجائز ... والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلام السلف فى انواع الظن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التوحيد الخالص :: مكتبة المنتدى ومناقشة الرسائل والأبحاث :: الأبحاث والرسائل-
انتقل الى: