بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على رسوله الأمين
الذى قال له تعالى " و إنك لعلى خلق عظيم "
لكى نتأسى منه خلقنا بقدر ما نستطيع ونتعلم منه
فالأخ الكريم بإسم الملة الإبراهيمية فى المنتدى اقول لك أصلح الله حالنا جميعا انه لا يليق بك هذا الكلام ولا هذا الإسلوب والظن السىء فكان اولى بك سؤالى عما ظننته فيا
فأنت تقول :ما علاقة المهدي بالتوحيد ؟؟؟
إلا أذا كان صاحبه من تلك النحلة الضالة الكافرة التي تشابه النصارى في الإيمان بفكرة المخلص !!
***********************************
اولا :هذا الموضوع شاركت به فى المنتدى منذ شهور انظر التاريخ يونيو2008 حتى انى نسيته
ثانيا انا سألت المولى بتعجيل امر المهدى لما ارى من خلافات بين الناس والإخوة وهو كما نعرف يخرج فى اختلاف بين الناس وزلازل فلا مانع حسب ظنى ان ادعوا الله بهذا عندما اتكلم فى التوحيد او مسألة الحاكمية و الكفر بالطاغوت .
فهذه ليس عندك حق فيها ان تقول عليا هذا الكلام الشنيع لأن نيتى فيما قلته واضحه.
ثالثا: مسألة قول المهدى عليه السلام واعتراضك على كلمة عليه السلام عندك حق فيها بعد ما بحثت عنها فوجدت ان السلف لم يقولو بها ولكن هى تعود عليها اللسان بسبب ذكرها كثيرا فى الكتب بهذه الهيئة فشكرا على ان لفت نظرى لهذا فكلمة عليه السلام هذه معناها لغة وشرعا الطلب من الله بتوصيل السلام للنبى فعندما نقول عليه السلام يعني كأننا ندعو الله أن يوصله السلام وهذا إن كان يجوز في حق الأنبياء والرسل لأني أحسبهم أحياء كالشهداء, فكيف يكون للمهدي المنتظر وهو لم يولد بعد!!!!!!
أما في عقيدة الشيعة فهو حي وهو الإمام 12 عند الإمامية و هم يزعمون أنه دخل سرداب وسيخرج في الوقت المناسب ولذلك يقولون "عليه السلام" وكذلك لأنهم يقدسونه و كل أئمتهم ال12 ويعتبرون كلامهم ككلام الله و الرسول و يعتبرونهم معصومون.
فممكن يكون هذا السبب انها دخلت فى الكتب
دون الإنتباه لها عند مؤلفين الكتب المتأخرين
أصلح الله حالنا جميعا