قصيدة أهديها لشهداء الإسلام و التوحيد ومن يسيرون من بعدهم على خطاهم حتى يسلموا الراية لمن بعدهم ولكل إخوانى الذين أحبهم فى الله ::
****************************************************
صمتاً أصِيخي واسمعي يا أَمّتي -- ما عُدت أصبر أن يموتَ بياني
شِعري يُراودُني لأقذفَ جمرةً -- مما حوى صدْري منَ النيران
ما عاد يحْوِيني سُكوتي والبُكا -- أنا لستُ مَجْبُولاً على الخُذلانِ
أنا في يميني الشَّمسُ تُشْرقُ عزةً -- وأنا الثُّريا همَّةً وتفاني
أنا مُسْلمٌ والمَجدُ يقْطُرُ كالنَّدى -- والعِزُّ كُلّ العزِّ في إيماني
أنا للحياةِ رواؤها ودواؤها -- وأنا الشِّهابُ إذا بدى سَتراني
يا أمّتي انتزعوا صباحَكِ عنوةً -- فمتى يعود الصُّبْح للشُطْآن
يا أمّتي آن الأوانُ لصحوةٍ -- فاستبشِري بالفجر في بُرْكاني
يا أُمّتي انتَزِعي لِواءَ حضارةٍ -- فالكون في صَخَب بلا رُبَانِ
ما عاد يعرف للرّشادِ طريقةً -- أنت المؤمّل...أنت لي عنواني
حارت عقول النّاس بين مذاهبٍ -- لا تهتدي بالنور من قرآني
تجري وراء الغرب في لهثِ وهل -- سيحقّقُ الغربًًُُ الغريق كياني
تجري وفي العينين ألفُ تساؤلٍ -- عزّ الجوابُ .. فذاك ما أبكاني
عبث بنا أيدي اليهود وحفنةً -- ممن يبيع الدين للشيطانِ
في كل يوم تُستباحُ مدينةٌ -- أين الذين تهزّهم أحزاني ؟ّّ!
أين الذين تشدّقوا بعروبةٍ -- وجنين تصفعُ وجهَ كل جبانِ
أين الحقوق وقد أُبيدتْ أمةٌ؟! -- وأنا الملامُ إذا صرختُ: كفاني
سَل مدّعِي حفظ الحقوق لهرَّةٍ -- هلْ هرةٌ أولى من الإنسان
كلُّ الحقوقِ مُصانةٌ في عُرْفِهِم -- إلا حُقوقَكِ أمّةَ القرآن!
إني وإن يكن البكاء نقيصة -- أبكي لحالك سائر الأزمان
وآظلُّ أنْسُجُ بالقصيدةِ بَيْرَقاً -- حتّى يرفرفَ إن بدتْ أكفاني
**********************************
أخوكم أبو عبد الرحمن
منقول عن موقع