الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا الاخ الملة الابراهيمية
اولا وقبل كل شيءكل موحد يعلم ان اقوال العلماء يستدل لها ولا يستدل بها فان كان كلام العالم معه دليل من قول الله ورسوله اخدنا به وان لم يكن لم ناخد به ولا ننكر ان كل عالم يقول بهدا مثل الشافعي وغيره من العلماء انه ادا تعارض قوله مع قول الله يضرب بقوله عرض الحائط
اما بخصوص الجهال الدين يعدرون بالجهل ويستدلون باقوال ابن تيمية كقوله انا لا اكفر من يعبد قبة الكواز وغيردلك من الاقوال فان الملاحظ لكل من قرا كتابات الشيخ انه في مواضع اخرىمن كتبه يكفر ولكن يقول كلمة شرك فالمقصود من قول ابن تيمية انه لا يكفر اي التكفير المستلزم للعقوبة بان يستحل دمه وماله فهو يفرق بين الكفر والشرك فيجعل كل من اشرك بالله هو مشرك لا يعدر بالجهل او التاويل او القصد... ولا يقتل ...ومثال لدلك اهل قرية يكفرون ولكن التكفير الغير المستلزم للعقوبة حتى يبلغوا ويعترضوا عني الحق...هدا ما قصده الشيخ والله اعلم
والملاحظ ان كلام الشيخ ابن تيمية بالخصوص انزلق في عدم فهمها او بتحريفها والله اعلم اقدام واقدام ومن اهم هده الامور امر الرجل الدي امر بنوه ان يحرقوه...فدهب اتباع الالباني بالعدر بالجهل في اصل الدين استنادا لهدا الحديث ودهب البعض الاخر بالعدر فقط في مسائل الاسماء والصفات واعتبروا المسالة خفية وقد قام الاخوة بالتفصيل في هده المسالةوخيرا كبيرا ان كتبوا المنجدة جزاهم الله خيرا ووضحوا فيه الامور التي يعدر فيها الجاهل بجهله في الاسماء والصفات والامور التي لا يعدر فيها...وانا انقل بادن الله بعض الايات القرانية التي ان دلت على شيء فانها تدل على ان الله على كل شيء قدير
يقول تعالى في سورة الرعد وان تعجب فعجب قولهم ا.دا كنا ترابا ان لفي خلق جديد اولئك الدين كفروا بربهم...الاية5
ويقول تعالى في سورة الاسراء دلك جزائهم بانهم كفروا باياتنا وقالوا ا.دا كنا عظاما ورفثا ان لمبعوثون خلقا جديدا اولم يروا ان الله الدي خلق السموات والارض بقادر على ان يخلق مثلهم وجعل لهم اجلا لا ريب فيه فابى الظالمون الا كفورا الاية99
ويقول تعالى في سورة المومنون ايعدكم انكم ادا متم وكنتم ترابا وعظما انكم مخرجون هيهات هيهات لما توعدون الاية 35 36
ويقول تعالى بل قالوا مثل ما قوال الاولون قالوا ا.دا متنا وكنا ترابا وعظما انا لمبعوثون الاية 82
ويقول تعالى في سورة ياسين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم قل يحييها الدي انشاها اول مرة وهو بكل خلق عليم الاية79
ويقول تعالى في سورة الجاثية قل الله يحييك ثم يميتكم ثم يجمعكم ليوم لا ريب فيه ولكن اكثر الناس لا يعلمون الاية 26
ويقول تعالى في سورة الشورى هو يحي ويميت وهو على كل شيء قدير الاية9
ويقول تعالى في سورة الاحقاف اولم يروا ان الله الدي خلق السموات والارض ولم يعي بخلقهن بقادر على ان يحي الموتى بلى انه على كل شيء قدير الاية 33
سبحان الله كل هده الايات تترك وينظر لقول ابن تيمية
ان كفر الاولين للبعث كان بسبب عدم اسيعاب عقولهم الناقصة لدلك كيف يبعث الله الاجسام بعد ان تصير ترابا فهل اعدرهم الله على دلك في الايات
فكيف يقال ان الرجل جهل قدرة الله بعد ان امر بنوه باحراقه...
ولكن الامر كله كما قال تعالى وما قدروا الله حق قدرهجاء في تفسير ابن كثير...هم الكفار الدين لم يؤمنوا بقدرة الله عليهم فمن امن ان الله على كل شيء قدير فقد قدر الله حق قدره ومن لم يؤمن بدلك فلم يقدر الله حق قدره
فالواجب تاويل النحديث وفقا للايات القرانية وهدا كان منهج السلف الصالح حينما فسروا قوله تعالى في سورة الانبياء ودا النون اد دهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه..قال الضحاك اي نضيق عليه وعن ابن عباس مثل دلك ومجاهد..
فالواجب تاويل الاحاديث وفقا للايات القرانية حتى لا يحدث تناقض.. فمن تامل ايات الله فانها تدعوا الى توحيد الله ومعرفته بدكر اسماء الله واوصافه وافعاله الدالة على تفرده بالوحدانية واوصاف الكمال