منتدى التوحيد الخالص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

بسم الله الرحمن الرحيم

نعلن لكافة أعضاء وزوار المنتدى أنه قد تم بفضل الله افتتاح

منتدى التوحيد الخالص

في نسخة جديدة ومطورة، والذي سيوفر إن شاء الله لرواده تسهيلات إضافية لاحتوائه على امتيازات وخصائص حديثة أفضل من سابقه

وقد تم اختيار إحدى أفضل الشركات العالمية المتخصصة لرفع المنتدى وضمان أفضل خدمة لرواده إن شاء الله تعالى

ولذلك نرجو من الجميع التسجيل بنفس الأسماء في المنتدى الجديد
www.twhed.com/vb






 

 حكم المتأول في الاكراه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الجديد
عضو هام



عدد الرسائل : 175
تاريخ التسجيل : 07/09/2008

حكم المتأول في الاكراه Empty
مُساهمةموضوع: حكم المتأول في الاكراه   حكم المتأول في الاكراه I_icon_minitimeالسبت 24 يناير - 8:40

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله...ماحكم من يتأول في مسألة الاكراه أو من لايضع له حدود ويقول بان (السوط والسوطان أو ما السجن) اكراه يجوز به فعل أو قول الكفر؟؟ويستدل بقول بن مسعود المشهور"ما من كلام يدرأ عنّي سوطين من سلطان إلا كنت متكلّماً به أو قول عمر بن الخطاب "السجن الذي يفسد على صلاتي اكراه..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الموحده
مشرف



عدد الرسائل : 664
تاريخ التسجيل : 22/06/2008

حكم المتأول في الاكراه Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم المتأول في الاكراه   حكم المتأول في الاكراه I_icon_minitimeالأحد 25 يناير - 1:46

السلام عليكم اخي الفاضل الجديد احببت ان اوضح معني التاويل وهو الاهم في المساله لان كل صاحب هوي وان شات قل كفر ما فعل الذي فعل سواء بدعه كفريه او بدعه غير كفريه الا كان مقتنعا او غير مقتنعا المهم انه متاولا
فمما لا شك فيه أن قناعة المرء بالشيء ليست أمارة على صحته .قال تعالى " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا . الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا ، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا "[ الكهف :103 ] وقال تعالى " وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون . ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون "[ البقرة :12،11 ] وقال تعالى " إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون " [ الأعراف : 30]
ومما لا شك فيه أيضا أن عُلُوُّ الصوتِ وغلبته لا يعني أبدا انه صوت حق . بل وكثرة المعتنقين لا تعني أبدا صحة ما يعتنقون ، وفي التنزيل " إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم "[ص : 24 ]

والحاصل أن كل ذي منهج ـ فكر ـ يدَّعي أنه على الجادة ، وأنه على الطريق المستقيم الذي لا عوج فيه ولا أمتا ، ويٌمْناه يقف المتطرفون المتشددون ، وأيسر منه تراجع المفرطون المنهزمون . وهو بينهم ، يدعوا كلا إلى طريقته .
وكأدعياء الوسطية أهل اليمين وأهل الشمال ، يدَّعون كما يدَّعون ، وينادون القوم إلى طريقتهم كما ينادون .

فلا أحد يقول
][1] بعدم القبول لشرع الله .. ولا أحد يجاهر برَد الشرع ..بل الكل يتأول . ولهذا أردت في هنا بيان أن التأويل ينقسم من حيث ما يتعلق به من الصواب والخطأ إلى أربعة أقسام :

1ـ نطاق الصواب وفيه يتكلم المجتهد بعلم وعدل وبكلام راجح ؛ وفي هذه الحالة له أجران .. أجر لاجتهاده وآخر لصوابه .
2- يتكلم المجتهد بعلم وعدل وبكلام مرجوح ؛ وفي هذه الحالة يكون له أجر واحد.. لاجتهاده .
3- نطاق العفو وفيه : يتكلم المجتهد بعلم وعدل وبكلام باطل وهو ذلة العالم .
4ـ نطاق الوزر وفيه :يكون الكلام بلا علم ولا عدل وصاحبه موزور غير مأجور ، وهم أهل البدعة إذ أن كل بدعة لها دليل فاسد ، وغالب هذا من فاسد التأويل .

ولكن هل كل من دخل في نطاق الذم والعقاب دخل في نطاق الكفر ؟
لا اعتقد ذلك فليس كل من دخل في نطاق الذم والعقاب دخل في نطاق الكفر .وذلك لأن البدعة درجات فمنها ما يخرج من الملة باتفاق ، ومنها مالا يخرج من الملة باتفاق , ومنها ما هو متردد بين ذلك لذا يجب التفريق حسب التاويل ونوع المساله التي اولها المتاول .
ما أريد قوله هو أن : ليس كل تأويل يُقبل ، أو أن ليس كل متأول صاحب أجر أو أجران . أو معفو عنه


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الموحده
مشرف



عدد الرسائل : 664
تاريخ التسجيل : 22/06/2008

حكم المتأول في الاكراه Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم المتأول في الاكراه   حكم المتأول في الاكراه I_icon_minitimeالأحد 25 يناير - 1:47

أقول : وقضية عدم قبول تأويل كل متأول قضية يقينية لا يجهلها من له أدنى دراية بالدين . وتدبر هذه الأدلة :

ــ أراد قوم ـ يزعمون الإيمان ـ أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به متأولين : إن أردنا إلا إ حسانا وتوفيقاً ، فرُدّ عليهم زعمهم ، ولم يلتفت إلى صدق تأويلهم أو كذبه ؛ بل جاء الحكم بنفي الإيمان عنهم حتى يحكِّموا بصدور منشرحة ونفوس مستسلمة ، ولم يلتفت إلى تأويلهم .قال الله :" ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا . وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً . فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاؤك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحساناً وتوفيقاً ....إلى قوله تعالى " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما " [النساء 60 -65]
يقول بن كثير - بعد أن أورد ما ذكر من سبب في نزول هذه الآيات - : والآية أعم من ذلك كله فإنها ذامة لمن عدل عن الكتاب والسنة وتحاكموا إلى ما سواهما من الباطل وهو المراد بالطاغوت هنا . ولشمس الدين بن القيم في كتابه القيم ذاد المهاجر إلى ربه ( الرسالة التبوكية ) على هذ الآية كلام قيم مذكور في أول الرسالة فليرجع إليه من شاء .

ــ ويوم بدر ... يوم الفرقان يوم التقى الجمعان خرج العباس بن عبد المطلب ـ رضي الله عنه ـ مع جند الشيطان يقاتل أولياء الرحمن فعامله الرسول معاملة الكفار في المال والأسر ، ولم يقبل منه دعوى الإكراه وقال له- صلى الله عليه وسلم - : :" أما ظاهرك فكان علينا، وأما سريرتك فإلى الله " ، فحكم عليه بظاهرة .

ـــ وكالعباس أولئك النفر- من المسلمين - الذين قاتلوا تحت لواء الشيطان بدعوى الاستضعاف فقتلوا ونزل فيهم قول الرحيم المنان ( إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ظالمي أنفسهم قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض . قالوا ألم تكن أرض الله واسعةً فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا ) [ النساء 97 ] .

ــ وشهد الصحابة رضوان الله عليهم على قتلى المرتدين – جملة أو على العموم – بأنهم في النار ،
][2] مع علمهم بأن بعضهم شارك حمية وليس بغضاً في الإسلام ولا من أجل مسيلمة بل حمية ونخوة .
وظاهر المنافقون اليهودَ متأويلين : " نخشى أن تصيبنا دائرة " . وما تقبل منهم ، وما التفت إلى تأويلهم .
ونذر قوم وذبحوا متأولين " ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ". فردّ عليهم تأويلهم ودعوا إلى الإسلام ، وقوتلوا حين أبوا .

فليس كل متأول يقبل تأويله بل لا بد من مناقشة التأويل لنرى أيقبل أم يرد
[1] أتكلم عن المنتسبين للدين . وإلا فهناك الملا حدة يجهرون بالكفر .
[2] لا ينبغي أن يفهم من رفض دعوى الإكراه عند العباس بن عبد المطلب - رضى الله عنه - وعند أولئك النفر من (المسلمين).الذين قتلوا تحت راية الكفر ونزلت فيهم الآية . أن دعوى الإكراه غير مقبولة بالكلية إذ أن الإكراه منه ما هو معتبر شرعاً كمن استثنت الآية التي بعد هذه " إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً " ، ومنه- أي الإكراه - ما ليس بمعتبر شرعا كالعباس وهؤلاء النفر. فقد كانوا يستطيعون حيلة ويهتدون سبيلاً ، وفرق بين أن ينزل الإكراه بك من دون إرادتك .. وبين أن ينزل بك الإكراه بإرادتك واستشراف منك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم المتأول في الاكراه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التوحيد الخالص :: علوم المسلم :: علوم الفقه وأصوله :: الفقه ومسائله-
انتقل الى: